رسالة ماجستير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة القادسية تناقش (تأثير التدريب بالإيقاع الحركي البطيء في القوة القصوى وبعض المتغيرات الكيميائية والإنجاز الرقمي للاعبي القوة البدنية الشباب)
ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة (تاثير تدريبات وفق أنماط حركية مختلفة لتطوير القوى القصوى وكذلك المتغيرات الفسلجية سعياً لتحقيق افضل انجاز رقمي للاعبي القوة البدنية الشباب ) للطالب ( حيدر جاسم محمد الحميداوي) تألفت لجنة المناقشة من :
أ. د. فلاح حسن عبد الله ..رئيسا
أ. د. ناطق عبد الرحمن وريثة … عضوا
أ. د. عمار مثنى جميل …عضوا
أ. د وسام فالح جابر ..عضوا ومشرفا.
تهدف الرسالة الى :
• التعرف على تأثير تدريبات الإيقاع الحركي البطيء في القوة القصوى وبعض المتغــيرات الكيميائــية والانجـــاز الرقـــمي للاعبي القوة البدنية الشباب.
• التعرف على الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي لكلا المجموعتين التجريبية والضابطة لجميع متغيرات البحث .
• التعرف على الفروق بين الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة لجميع متغيرات البحث.
استنتجت الرسالة :
ان اسلوب الايقاع الحركي البطيء ادى الى تطوير قيم القوة القصوى للعضلات العاملة لدى لاعبي القوة البدنية من خلال احداث تكيفات داخل الخلايا العضلية بسبب الحمل العالي للتدريبات باستخدام سرعات مختلفة اثناء الاداء .
و ان اداء التدريبات الخاصة بالقوة القصوى بسرعات مختلفة البطيء ( 2/0/2/0) و (5/0/5/0) و (4/0/2/0) أدت الى زيادة قدرة العضلات على إنتاج مستوى عالي من القوة القصوى التي اثرت في تطور الانجاز للرفعات الثلاث التي يتميز اداءها بالبطيء .
اوصت الرسالة :
وفقاً للاستنتاجات التي تم التوصل إليها، يوصي الباحث التالي :
– ضرورة استعمال تمرينات الإيقاع الحركي البطيء المعدة للاعبين لما لها من تأثير إيجابي في زيادة القوة القصوى في العضلات العاملة.
– تعميم نتائج هذه الدراسة على المدربين لتطوير أشكال القوة القصوى للاعبوا القوة البدنية في فترة الإعداد الخاص .
– إجراء بحوث و دراسات مشابهة أخرى لتنمية القوة العضلية لهذه الدراسة ولمراحل عمرية مختلفة. .
– ضرورة استخدام البحوث التي تهتم في المتغيرات البيوكيميائية لرياضة القوة البدنية والتي تؤثر بشكل مباشر في القوة القصوى.
لا تعليق